تعريف الكاتب :

ولد مولود فرعون في سنة 1913 بولاية تيزي وزو و توفي سنة 1962 و يعتبر أديب وكاتب جزائري يكتب باللغة الفرنسية. ترك مولود فرعون عدة مؤلفات أدبية بالإضافة إلى الكثير من المقالات. و من بين مؤلفاته الدروب الوعرة و ابن الفقير...

أسئلة الفهم:

س-يتغيّر منظر الحقل مع أيّام الحرث فيصير جميلا، ماهي مظاهر هذا التّغيّر في قرية تغزران؟
ج _ يتغير المنظر بعد القلب الأرض، فيتغير لونها ليزيد بهاءها، و يخترقها جدول محاط بكثافة صبار قوي.
س- ماذا لاحظ الكاتب على أشجار البرتقال؟
ج _ أشجار البرتقال التي تضرب جذورها في الأعماق تتشابك أغصانها وتلتف حول بعضها، تزينها أزهارها و فتملأ رائحتها المكان.
س- أكّد الكاتب أن الحياة قد بُعثت في حقل تغزران. وضّح ذلك وابْدِ رأيك فيه.
ج _ تبعث الحياة من جديد في حقل تغزران، فيشمر الفلاحون عن سواعدهم و يزيد نشاطهم وحركيتهم ، فيحرثون الأرض، ويعتنون بالأشجار المثمرة كالبرتقال و التين و البلوط و الكرز، وهذا دليل على تعلقهم الكبير بأرضهم فهم يعتنون بها لأنها ستعتني بهم، فتوفر لهم أرزاقهم، وتغمرهم بأطيب خيراتها.
س- بَرَعَ الكاتب في تأمّل الطّبيعة من خلال دقّة الملاحظة في بعض ثمار الأشجار. اِشرح ذلك.
ج _ دقة الملاحة عند الكاتب برزت في تطرقه للتفاصيل الصغيرة في وصفه لبراعم الأشجار و أزهارها ، ولون ثمارها، كأن له بصرا اخترق به ما تحت قشرتها و أوراقها.
س- ما السّر الذي اكتشفه الكاتب في آخر النّصّ؟هل توافقه الرأي، علّل إجابتك..
ج _ وصل الكاتب إلى حقيقة أن الأرض تحب من يحبها و ترعى من يهتم بها وتكافئ من يخدمها وتنبذ كل متطفل مرتزق.

شرح المفردات:

يخترقها: يمر عبرها
الجدول: ممر صغير يشق في الأرض للسقي
الصبار: نبات صحراوي

الفكرة العامة :

- على قدر اهتمامنا بالأرض تمتعنا بمناظرها و خيراتها
- الفلاح لا يتحدث قط عن الفن بل يصنعه

الافكار الاساسية :

- روعة الأرض بموسم الحرث في حقل تغزران
- تلقيم الأشجار المثمرة وتهيئتها لمنتوج أوفر
- الأرض تعطي من يخدمها

المغزى العام من النص :

قال أحمد شوقي:
تلك الطبيعة قف بنا يا ساري حتى أريك بديع صنع الباري
الأرض حولك و السماء اهتزتا لروائع الآيات و الآثار

أنتج مشافهة

تبوحُ الطّبيعة بأسرارها كلّما حلّ فصل الربيّع. بناء على ما فهمت، تبادل الحديث مع زميلك عن هذه الأسرار في فصل الربيّع وحالها في فصل الشّتاء المُنصرم.

أحضّر

للطّبيعة أسرارها التي تثير النفّس، فقد نرى الجبال والماء والأرض والسّماء، والصّحراء بجالها، والحقول والمزارع ببهائها، فننبهر بالأشجار الرّائعة، ونتعجّب من البحار الهائجة، ونطرب لألحان الطّيور الهادئة.
– استعن بنصّ (يوم الرّبيع) لتعرف بعض أسرار الطّبيعة وأثرها في النّفس.